Category: ஸுனன் குப்ரா-பைஹகீ

جِهَادُ الْكَبِيرِ وَالضَّعِيفِ وَالْمَرْأَةِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ

الْحَاجُّ , وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ , وَإِنِ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ

وَفْدُ اللهِ ثَلَاثَةٌ: الْغَازِي , وَالْحَاجُّ , وَالْمُعْتَمِرُ

كَذَا وَجَدْتُهُ , وَكَذَا رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ , عَنْ سُهَيْلٍ , وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ عَنْ سُهَيْلٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ مِرْدَاسٍ , عَنْ كَعْبٍ , قَالَ: ” الْوُفُودُ ثَلَاثَةٌ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللهِ وَافِدٌ عَلَى اللهِ , وَالْحَاجُّ إِلَى بَيْتِ اللهِ وَافِدٌ عَلَى اللهِ , وَالْمُعْتَمِرُ وَافِدٌ عَلَى اللهِ مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ وَلَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ إِلَّا قِيلَ: أَبْشِرْ ” , قَالَ مِرْدَاسٌ: بِمَاذَا؟ قَالَ: بِالْجَنَّةِ. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ , ثنا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ , ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ , ثنا وُهَيْبٌ فَذَكَرَهُ

إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَاتٍ أَهْلَ السَّمَاءِ , فَيَقُولُ لَهُمُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا ” –

وَفِي رِوَايَةِ أَبِي نُوحٍ – فَيَقُولُ لَهُمْ: ” انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي هَؤُلَاءِ

الْوَلِيمَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ، وَالثَّانِيَ مَعْرُوفٌ، وَالْيَوْمَ الثَّالِثَ سُمْعَةٌ وَرِئَاءٌ

وَلَيْسَ هَذَا بِقَوِيٍّ بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ تَكَلَّمُوا فِيهِ وَحَدِيثُ الْبَكَّائِيِّ أَيْضًا غَيْرُ قَوِيٍّ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَلَيْسَ بِشَيْءٍ

طَعَامُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ، وَالثَّانِيَ مِثْلَهُ ” وَفِي رِوَايَةِ السُّلَمِيِّ: ” طَعَامُ يَوْمٍ حَقٌّ، وَطَعَامُ يَوْمَيْنِ سُنَّةٌ، وَطَعَامُ الْيَوْمِ الثَّالِثِ سُمْعَةٌ وَرِئَاءٌ , وَمَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللهُ بِهِ “

وَلَمْ يَذْكُرِ السُّلَمِيُّ قَوْلَهُ: رِئَاءٌ

وَرَوَاهُ بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ” ” أَمَرَ بِالنِّطَعِ فَبُسِطَ ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِ تَمْرًا وَسَوِيقًا فَدَعَا النَّاسَ فَأَكَلُوا ” ” , وَقَالَ: ” ” الْوَلِيمَةُ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ حَقٌّ، وَالثَّانِي مَعْرُوفٌ، وَالثَّالِثِ رِئَاءٌ وَسُمْعَةٌ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ فِي قَدَحٍ مِنْ عِيدَانٍ ثُمَّ وَضَعَ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَبَالَ، فَوَضَعَ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَجَاءَ فَأَرَادَهُ، فَإِذَا الْقَدَحُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، فَقَالَ لِامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا بَرَكَةٌ كَانَتْ تَخْدُمُهُ لِأُمِّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ مَعَهَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ: ” أَيْنَ الْبَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي هَذَا الْقَدَحِ؟ ” قَالَتْ: شَرِبْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ

كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَحٌ مِنْ عِيدَانَ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ

أَلَا أُقْرِئُكَ كِتَابًا كَتَبَهُ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَأَخْرَجَ كِتَابًا فَإِذَا فِيهِ: ” هَذَا مَا اشْتَرَى الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ، اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا أَوْ أُمَّةً , عَبَّادٌ يَشُكُّ , لَا دَاءَ لَهُ وَلَا غَائِلَةَ وَلَا خِبْثَةَ بَيْعَ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمَ