Category: தப்ரானி – அல்முஃஜமுல் கபீர்

«الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ»

«مَنْ وَهَبَ هِبَةً فَهُوَ أَحَقُّ بِهِبَتِهِ مَا لَمْ يُثَبْ مِنْهَا، فَإِنْ رَجَعَ فِي هِبَتِهِ فَهُوَ كَالَّذِي يَقِيءُ وَيَأْكُلُ قَيْئَهُ»

«الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ» .

زَادَ هَمَّامٌ: قَالَ قَتَادَةُ: لَا نَعْلَمُ الْقَيْءَ إِلَّا حَرَامًا

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ شِبْتَ قَالَ: «شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُها»

أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ شِبْتَ، قَالَ: «شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا»

أَنَّ أَبَا بَكْرٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا شَيَّبَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ»

شَيَّبَتْنِي هُودٌ وأَخَوَاتُهَا: الْوَاقِعَةُ، وَالْحَاقَّةُ، وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ كَأنَّهُ بِرَأْيِ العَيْنِ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} ، و {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ، و {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} » ، وأحسَبُه ذكرَ سورةَ «هود»

أَنَّ أَبَا ذَرٍّ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَعَّفَةٌ، وَعِنْدَ اللهِ الْمَزِيدُ» ، ثُمَّ قَرَأَ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245]

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ، أَوْ جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ» ، ثُمَّ قَرَأَ: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِي، وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 271] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ