Category: தப்ரானி – அல்முஃஜமுஸ் ஸகீர்

مَا جَلَسَ ابْنُ عُمَرَ مَجْلِسًا إِلَّا تَكَلَّمَ فِيهِ بِكَلِمَاتٍ فَسَأَلَ عَنْهُنَّ , فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِنَّ: «اللَّهُمَّ , اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ , وَمَا أَخَّرْتُ , وَمَا أَسْرَرْتُ , وَمَا أَعْلَنْتُ , وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ , ارْزُقْنِي مِنْ طَاعَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ , وَارْزُقْنِي مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ رَحْمَتَكَ , وَارْزُقْنِي مِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مِنْ مَصَائِبِ الدُّنْيَا , وَبَارِكْ فِي سَمْعِي وَبَصَرِي , وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي , وَاجْعَلْ ثَأْرِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي , وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي , وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي , وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي , وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِي»

«لَا يَزْدَادُ الزَّمَانُ إِلَّا شِدَّةً , وَلَا يَزْدَادُ النَّاسُ إِلَّا شُحًّا , وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ»

لَمَّا أَذْنَبَ آدَمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذَّنْبَ الَّذِي أَذْنَبَهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى الْعَرْشِ , فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ إِلَّا غَفَرْتَ لِي , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ , «وَمَا مُحَمَّدٌ وَمَنْ مُحَمَّدٌ؟» فَقَالَ: تَبَارَكَ اسْمُكَ، لَمَّا خَلَقْتَنِي رَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى عَرْشِكَ، فَإِذَا فِيهِ مَكْتُوبٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَكَ قَدْرًا مِمَّنْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مَعَ اسْمِكَ , فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: «يَا آدَمُ , إِنَّهُ آخِرُ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ , وَإِنَّ أُمَّتَهُ آخِرُ الْأُمَمِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ , وَلَوْلَاهُ يَا آدَمُ مَا خَلَقْتُكَ»

«إِنِّي لَأَمْزَحُ وَلَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا»

«مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ , ثُمَّ مَاتَ , مَاتَ شَهِيدٌ»

«مَنْ قَرَأَ يس فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ»

«تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً» , قَالُوا: وَمَا هِيَ تِلْكَ الْفُرْقَةُ؟ قَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي»

«مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلَاةُ , وَمِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الْوُضُوءُ»

مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الْأَهِلَّةِ , وَأَنْ يُرَى الْهِلَالُ لِلَيْلَةٍ , فَيُقَالُ: هُوَ ابْنُ لَيْلَتَيْنِ

«مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى الْهِلَالُ قِبَلًا , فَيُقَالُ لِلَيْلَتَيْنِ , وَأَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدَ طُرُقًا , وَأَنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الْفُجَاءَةِ»